فصل: من الآية 25: 99 من سورة الحجر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏25 ‏{‏وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ‏}‏

‏"‏هو‏"‏ ضمير منفصل مبتدأ، وجملة ‏"‏هو يحشرهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ‏}

الجار ‏"‏من حمأ‏"‏ متعلق بنعت لصلصال‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ‏}

‏"‏والجان‏"‏ الواو عاطفة، ‏"‏الجان‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ خَلَقْنا، والجارَّان‏:‏ ‏"‏من قبل‏"‏ ، ‏"‏من نار‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏خلقناه‏"‏، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بفعل واحد لاختلاف معنييهما، فالأولى لابتداء الغاية الزمانية، والثانية للتبعيض، وجملة ‏"‏خلقنا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏خَلَقْنا‏"‏ في الآية السابقة، وجملة ‏"‏خَلَقْنا‏"‏ المذكورة تفسيرية للمقدرة‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ‏}

‏"‏وإذ‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة ، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، و‏"‏بشرا‏"‏ مفعول لـ ‏"‏خالق‏"‏، الجار ‏"‏من صلصال‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بشرا‏"‏، الجار ‏"‏من حمأ‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏صلصال‏"‏، وجملة ‏"‏قال‏"‏ مضاف إليه في محل جر‏.‏

آ‏:‏29 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ

‏"‏فإذا‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، و‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي‏:‏ يلزم إذا سَوَّيْته وقوعُكم، والجارَّان متعلقان بـ ‏"‏نفخت‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بساجدين، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏إني خالق‏"‏، وجملة ‏"‏فقعوا‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ‏}

‏"‏أجمعون‏"‏‏:‏ توكيد للتوكيد ‏"‏كلهم‏"‏ مرفوع بالواو‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏إِلا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ‏}

جملة ‏"‏أبى‏"‏‏:‏ مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏أبى

264

‏:‏32 ‏{‏قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ‏}

‏"‏ما لك‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالخبر،وجملة ‏"‏مالك‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏ والمصدر المؤول‏"‏ألا تكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏ ‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏قَالَ لَمْ أَكُنْ لأسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أن‏"‏ الواقعة بعد لام الجحود، وما بعدها مجرور متعلق بخبر ‏"‏كان‏"‏ المقدر أي‏:‏ مريدا، الجار ‏"‏من حمأ‏"‏ متعلق بنعت لصلصال، و‏"‏مسنون‏"‏ نعت لـ ‏"‏حمأ‏"‏، وجملة ‏"‏خلقته‏"‏ نعت لبشر‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ‏}

‏"‏فاخرج‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن أبيت السجود فاخرج، وجملة ‏"‏فإنك رجيم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فاخرج‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ‏}

الجار ‏"‏إلى يوم‏"‏ متعلق بحال من اللعنة، وجملة ‏"‏وإن عليك اللعنة‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فإنك رجيم‏"‏ في محل جزم‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ‏}

قوله ‏"‏فأنْظِرْني‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن طردتني فأنظرني، وجملة الشرط المقدرة جواب النداء مستأنفة‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ‏}

‏"‏فإنك‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي‏:‏ أردت ذلك فإنك‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‏}

الجار ‏"‏إلى يوم‏"‏ متعلق بالمُنْظَرين‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَلأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏بما‏"‏ الباء جارة للسببية، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بـ‏"‏أُزَين‏"‏، ومفعول ‏"‏أزين‏"‏ محذوف أي‏:‏ المعاصي،الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من المفعول المقدر، وجملة ‏"‏ولأغوينهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لأزينن ، و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للضمير الهاء ‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ‏}

الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عبادك‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ‏}

الجار ‏"‏عليَّ‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏صراط‏"‏، و‏"‏مستقيم‏"‏ نعت ثانٍ‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ‏}

الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بخبر ليس، الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سلطان‏"‏، ‏"‏من‏"‏ موصول مستثنى منقطع، والمراد بالعباد المخلصون‏.‏ بدليل سقوطه في آية الإسراء ‏:‏‏"‏إن عبادي ليس لك عليهم سلطان‏"‏ ، الجار ‏"‏من الغاوين‏"‏ متعلق بحال من ضمير الفاعل أي‏:‏ اتبعك كائنا من الغاوين‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏أجمعين‏"‏‏:‏ توكيد للهاء في ‏"‏موعدهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‏}

جملة ‏"‏لها سبعة أبواب‏"‏ خبر ثانٍ لـ ‏"‏إنَّ‏"‏، وجملة ‏"‏لكل باب منهم جزء‏"‏ نعت لـ‏"‏سبعة‏"‏، والرابط مقدر أي‏:‏ لكل باب منها‏.‏ والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جزء‏"‏‏.‏

آ‏:‏46 ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ

الجار ‏"‏بسلام‏"‏ متعلق بحال من الواو أي‏:‏ مصحوبين، و‏"‏آمنين‏"‏ حال ثانية، وجملة ‏"‏ادخلوها‏"‏ مقول القول لقول مقدر أي‏:‏ تقول الملائكة لهم‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ‏}

جملة ‏"‏نـزعنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن المتقين في جنات‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏في صدروهم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، الجار ‏"‏من غل‏"‏ متعلق بحال من ما ، ‏"‏إخوانا‏"‏ حال من ضمير ‏"‏صدورهم‏"‏، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، الجار ‏"‏ على سرر‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏إخوانا‏"‏، ‏"‏متقابلين‏"‏ نعت ثانٍ ‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ‏}

جملة ‏"‏لا يمسهم‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏متقابلين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وما هم منها بمخرجين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ لا يمسهم ‏"‏ ، والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس زائدة‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏

المصدر المؤول ‏"‏أني أنا الغفور‏"‏ سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث، وجملة ‏"‏أنا الغفور‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ‏}

المصدر ‏"‏وأن عذابي‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏‏:‏ معطوف على المصدر السابق و‏"‏هو‏"‏‏:‏ ضمير فصل

265

52 ‏{‏إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ‏}

‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏نبئهم‏"‏ السابق، ‏"‏سلاما‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لفعل مقدر، وهو اسم مصدر، وجملة ‏"‏نُسَلِّم سلاما‏"‏ مقول القول، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏053 ‏{‏قَالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ‏}

جملة ‏"‏إنا نبشِّرك‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَي‏}‏

المصدر المؤول ‏"‏أنْ مَسَّني‏"‏ متعلق بحال من ضمير المتكلم أي‏:‏ أبشرتموني حال كوني مع مسِّ الكبر‏.‏ وقوله ‏"‏فبم تبشرون‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، و‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر، وحذفت ألفها تخفيفا، والجار متعلق بـ ‏"‏تبشرون‏"‏، والجملة معطوفة على ‏"‏بشرتموني‏"‏

آ‏:‏55 ‏{‏قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ‏}

جملة ‏"‏فَلا تَكُنْ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بَشَّرْنَاكَ‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ‏}

مقول القول جملة مُقَدَّرة؛ أي‏:‏ لا أقنط‏.‏ جملة ‏"‏وَمَنْ يَقْنَطُ‏"‏ معطوفة على الجملة المقدرة، وقوله ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏يقنط‏"‏ خبر ‏"‏مَنْ‏"‏ الاستفهامية، وقوله ‏"‏الضَّالون‏"‏ ‏:‏ بدل من فاعل ‏"‏يقنط‏"‏‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ‏}

جملة ‏"‏فَمَا خَطْبُكُمْ‏"‏ جواب شرط مُقَدَّر في محل جزم، والشرط وجوابه مقول القول؛ أي‏:‏ إن جئتم لغير ذلك فما خطبكم‏؟‏ و ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏خطبكم‏"‏ خبره، وجملة ‏"‏أَيُّها المُرْسَلُونَ‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏والمرسلون‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏إِلا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏ إلا آلَ ‏"‏ منصوب على الاستثناء، وجملة ‏"‏إنَّا لَمُنَجُّوهُمْ‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏أجمعين‏"‏‏:‏ توكيد للهاء‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ‏}

جملة ‏"‏قَدَّرْنَا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إنَّهَا لَمنَ الْغَابِرين‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏قَدَّرْنَا‏"‏ المضمَّن معنى عَلِمنا، وكسرت همزة ‏"‏إنَّ‏"‏ لمجيء اللام في الخبر‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ‏}

جملة ‏"‏ فَلَمَّا جاء ‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ‏}

جملة ‏"‏قال‏"‏ جواب شرط غير جازم‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ‏}

مقول القول مُقَدَّر؛ أي‏:‏ لسنا منكرين، وجملة ‏"‏بل جِئْنَاكَ‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يمترون‏"‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ‏}

جملة ‏"‏وَإِنَّا لَصَادِقُونَ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أَتَيْنَاكَ‏"‏‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ‏}

‏"‏ فَأَسْرِ ‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أتيناك‏"‏، والجارّ ‏"‏بِأَهْلِكَ ‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أسرِ‏"‏، الجار ‏"‏بِقِطْعٍ‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أسرِ‏"‏، الجار ‏"‏مِنَ الليل‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قِطْعٍ‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من أحد، وجملة ‏"‏تؤمرون‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ‏}

‏"‏الأمر‏"‏ بدل، والمصدر المؤول ‏"‏ أن دابر ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ بدل من ‏"‏الأمر‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ‏}

جملة ‏"‏يستبشرون‏"‏ حال من ‏"‏أهل‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ‏}

جملة ‏"‏فلا تفضحون‏"‏ معطوفة على مقول القول، وقوله ‏"‏تفضحون‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ‏}

قوله ‏"‏ولا تخزون‏"‏‏:‏ مثل ‏"‏فلا تفضحون‏"‏ السابقة‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ‏}‏

قوله ‏"‏أولم ننهك‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة على مقدر، أي‏:‏ ألم ننذرك، وجملة ‏"‏أولم ننهك‏"‏ معطوفة على مقول القول المقدر

266

‏:‏71 ‏{‏قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ‏}

‏"‏هؤلاء بناتي‏"‏‏:‏ اسم الإشارة مفعول به لمقدر، أي‏:‏ تزوَّجوا، ‏"‏بناتي‏"‏ بدل من الإشارة‏.‏ وجملة ‏"‏تزوَّجوا‏"‏ المقدرة مقول القول، وجملة ‏"‏إن كنتم فاعلين‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ‏}

‏"‏لعمرك‏"‏‏:‏ اللام للابتداء، ‏"‏عمرك‏"‏ مبتدأ، خبره محذوف تقديره قَسَمي‏.‏ والجار متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏يعمهون‏"‏ حال من الضمير المستتر في متعلَّق الجار‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ‏}

جملة ‏"‏فأخذتهم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مشرقين‏"‏‏:‏ حال من الهاء في ‏"‏أخذتهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ‏}

‏"‏جعل‏"‏ تعدَّى لمفعولين‏:‏ ‏"‏عاليها سافلها‏"‏ ، والجار ‏"‏من سجيل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حجارة‏"‏‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‏}

الجار ‏"‏للمتوسِّمين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏آيات‏"‏‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ‏}

اللام المزحلقة، والجار متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ‏}

الجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏آية‏"‏‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ لَظَالِمِينَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إنْ‏"‏‏:‏ مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، و‏"‏ظالمين‏"‏ خبر كان ‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ‏}

جملة ‏"‏فانتقمنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن كان أصحاب‏"‏، جملة ‏"‏وإنهما لبإمام‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏انتقمنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا‏}‏

جملة ‏"‏وآتيناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذَّب‏"‏‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ‏}

‏"‏آمنين‏"‏‏:‏ حال من الواو في ‏"‏ينحتون‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ‏}

‏"‏مصبحين‏"‏‏:‏ حال من الهاء في ‏"‏أخذَتهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏}

جملة ‏"‏فما أغنى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذتهم‏"‏ ، و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏ما كانوا‏"‏ مصدرية، والمصدر فاعل ‏"‏أغنى‏"‏‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ‏}

الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من الضمير ‏"‏نا‏"‏‏.‏ ‏"‏الصفح‏"‏‏:‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏فاصفح‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الساعة لآتية‏"‏‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ‏}

‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل‏.‏ ‏"‏العليم‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏}

‏"‏والقرآن‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏سبعا‏"‏، الجار ‏"‏من المثاني‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏سبعا‏"‏‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏لا تمدَّن‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، ‏"‏تمدنَّ‏"‏ فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والنون للتوكيد‏.‏ الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أزواجا‏"‏‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ‏}

‏"‏أنا‏"‏‏:‏ توكيد للضمير في ‏"‏إني‏"‏‏.‏ ‏"‏المبين‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏إن‏"‏‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏كَمَا أَنـزلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ‏}

‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به مقدر، والفعل الذي نصب المفعول المحذوف مقدر، لدلالة لفظ ‏"‏النذير‏"‏ أي‏:‏ أنذركم عذابا مثل الذي أنـزلنا على المقتسمين

267

91 ‏{‏الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ‏}

ليس ‏"‏الذين‏"‏ مفعولا للنذير في الآية ‏(‏89‏)‏ لأنه موصوف بالمبين، والوصف الموصوف لا يعمل فهو نعت للمقتسمين، ‏"‏عضين‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ‏}

جملة ‏"‏فوربك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لنسألنَّهم‏"‏ جواب القسم، ‏"‏أجمعين‏"‏‏:‏ توكيد للهاء في ‏"‏نسألهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بنسألنهم‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‏}

‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ‏}

‏"‏المستهزئين‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏فسوف يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ‏}

المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي ‏"‏نعلم‏"‏ ، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ‏"‏يضيق‏"‏‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ‏}

الجار ‏"‏بحمد‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏سبح‏"‏‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَاعْبُدْ رَبَّكَ‏}‏

جملة ‏"‏واعبد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كن‏"‏‏.‏